-
تعليق على الورد الرابع
1200:00
لا يوجد مناقشات
أن تَفْسِيرَ ابنِ عباس للكرسي بأنَّه موضع قدمي الله سبحانه وتعالى هو المشهور عنه، وأما ما يُنسب إليه ؛ من تَفْسِيرِ الكُرْسِيِّ بالعلم، فهو قول مغمور عنه، وتعمد الأخذ بالقَوْلِ المغمور والعدول عن القَوْلِ المشهور
يَدلُّ على الريبة وعدم تحري الحقِّ .
قال تعالى: ﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ﴾
لم يقع التنازع بين الصحابة والتابعين في شيء من نصوص الصفات، إلا في هَذِهِ الآيَةِ ، وأمثالها.
لا يوجد استفسارات